نسب الرسول من جهة أمّه

أمّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- هي: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وأمّها هي: بُرّة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وأمّ بُرّة هي: أم حبيب بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- من أشرف الناس حسباً ونسباً من جهبة أبيه وأمّه على حدٍّ سواءٍ.[١]


من هم أخوال الرسول؟

أخوال الرسول من جهة أمّه آمنة

ثبت أنّ للرسول -عليه الصلاة والسلام- من جهة أمّه خالٌ واحدٌ وهو: الأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة، وقيل إنّ اسمه وهب بن الأسود، وقد ثبت أنّه خال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بحديثٍ ضعيفٍ عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنَّ الأسودَ بنَ وَهبٍ خالَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ استَأْذَنَ عليهِ فقال : يا خالُ ادْخُلْ ، فدخَلَ فبسَطَ له ردَاءَهُ).[٢][٣][٤]


أخوال والد الرسول

بنو النجار هم أخوال عبدالله والد النبيّ -عليه الصلاة والسلام-،[٥] وقد ثبت ذلك فيما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ على رَجُلٍ من بَني النَّجَّارِ يَعودُه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا خالُ، قُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فقال: أوَ خالٌ أنا أو عَمٌّ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا بَلْ خالٌ، فقال له: قُلْ: لا إلهَ إلَّا هو، قال: خَيْرٌ لي؟ قال: نَعَمْ)،[٦] كما ثبت أيضاً أنّ والدة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ذهبت مع محمدٍ -عليه الصلاة والسلام- إليهم ولم يكن قد تجاوز ست سنواتٍ من عُمره، وقد نال بنو النجار عدداً من الميزات؛ من أهمّها: نُصرتهم للنبيّ -عليه الصلاة والسلام- الذي قال فيهم: (خَيْرُ دُورِ الأنْصارِ، بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عبدِ الأشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الحارِثِ بنِ خَزْرَجٍ، ثُمَّ بَنُو ساعِدَةَ، وفي كُلِّ دُورِ الأنْصارِ خَيْرٌ).[٧][٨]


أخوال الرسول من الرضاعة

ثبت أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- رَضِع وهو طفلٌ من حليمة السعديّة، وثبت أيضاً أنّ حليمة السعديّة من قبيلة هوازن كما ذكر الحافظ ابن حجر في شرحه على صحيح البخاريّ، وذكر ذلك أيضاً في مصنّفه المسمّى بالإصابة، إذ قال: (حليمة السعدية مرضعة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- هي بنت أبي ذؤيب واسمه عبد الله بن الحارث بن سعد بن بكر بن هوازن)، وبناءً على ذلك فهوازن أخوال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من الرضاعة.[٩]

المراجع

  1. ابن هشام، السيرة النبوية، صفحة 54-55. بتصرّف.
  2. رواه ابن حجر العسقلاني، في الإصابة، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1/47، في إسناده عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي وهو ضعيف.
  3. ابن الأثير أبو الحسن، أسد الغابة ط العلمية، صفحة 233. بتصرّف.
  4. "أخوال النبي صلى الله عليه وسلم"، إسلام ويب، 7/10/2020، اطّلع عليه بتاريخ 28/7/2021. بتصرّف.
  5. أبو ذر الخشني، كتاب الإملاء المختصر في شرح غريب السير [أبو ذر الخشني]، صفحة 465. بتصرّف.
  6. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:12543، إسناده صحيح على شرط مسلم.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن مالك بن ربيعة، الصفحة أو الرقم:3789، صحيح.
  8. أحمد حسن الزيات، مجلة الرسالة، صفحة 15-16. بتصرّف.
  9. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 116. بتصرّف.